السلام عليكم
موضوع انهارده عن احد اهم مشاكلنا مع الطلاب , التسرع في الحكم عليهم , خلوني احكي لكم الحكايه دي – والله انا حكاياتي كتير بس دي اخرهم – دخلت الفصل الدراسي- الصف – وعندما بدأت اشرح الدرس وجدت طالب كثير الحركة , انا احياناً بل غالباً بتجاهل بعض الحركات التي يقوم بها الطلاب ما دامت لا تؤثر على مجريات الأمر ومادام الجو مناسب والكل مركز والتفاعل تمام, بس المره دي الطالب كان مزودها اوي والحركه كانت زياده جدا ومش كده بس ده بدأ يتكلم مع اللي جنبه واللي وراه , فبدأت بالنظر اليه – الاي كونتاكت – ولكن لاحياة لمن تنادي, افلمحت ان واحد من الطلبه بيتحرك وبيتكلم ولم اسميه – يعني علشان الاحراج – بس مفيش فايده بصراحة انا كنت متعصب وخفت لافقد سيطرتي بس مسكت اعصابي ورحت جنبه وقلتله كل اللي عمله من اول بداية الشرح وبعدين قلتله عارف انا هاعمل معاك ايه... الولد لم يرد... قلت له مش هاعمل حاجه علشان انا مش هزعلك زي ما انت زعلتني- والله انا مش طيب ولا ... تيت- تم حذفها انتوا عارفينها كويس- بس حاولوا تجربوا الطريقة دي ومش هتندموا- المهم الطلبه هما اللي ردوا عليا وقالولي معلش يا مستر سامحه اصل المدرس اللي كان قبلك اتخانق – اتهاوش- معاه وكان فيه مشكله كبيرة اوي بينهم.
ياااااااااااه يعني انا لوكنت اتعصبت عليه كنت هاكمل على شويه الاعصاب اللي فاضلين عنده وبدل مابيكره مدرس اهو هايبقوا اتنين وانا ابقى خسرت واحد من طلابي ومش هايحب مادتي و و و .......... الخ
وتحول الموقف تماما من زعلي الى اشفاقي عليه , طب انا خسرت ايه , ولا حاجه , طب كسبت ايه, لأ كسبت حاجات كتير اوي.
حب الطلبه – مش طالب واحد – لاني اتفهم مشاعرهم , لاني احترمهم, لاني لا اتعصب عليهم, لاني اعاملهم كالكبار تماماُ, المهم ان كل ده واجب عليا مش تفضل مني.
والله يا اخواني ويا اخواتي دائماً النتائج افضل مما اتوقع , امنى ان تتعاملوا مع الطلاب من هذا المنطلق فهو ابنائنا وبناتنا دول بذرة المستقبل , ياريت نسيقها ونرعاها حتى تنموا وتنبت نباتا صالحا يخدم امته ويكون ايضا في ميزان حسناتكم.
واختم لكم بالقصة الجميلة دي........
إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.ـ
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ " أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "ـ
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :ـ
" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار "ـ
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى
" أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي "
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكر دائما : "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"
An old man was sitting with his 25 years old son in the train. Train is about to leave the station. The young man was filled with a lot of joy and curiosity. He was sitting on the window side
He took out one hand and felt the passing air. He shouted, "Papa see all trees are going behind". Old man smile and admired his son's feelings
Beside the young man was a couple that were sitting and listening to the whole conversion between father and son
They felt a little awkward with the attitude of the 25 years old man behaving like a small child
Suddenly the young man again shouted, "Papa see the pond and animals. Clouds are moving with train"
The couple watching the young man were now embarrassed. It started raining and some of the water drops touched the young man's hand
He was filled with joy and he closed his eyes. He shouted again," Papa it's raining, water is touching me, see papa"
The couple couldn't help themselves and asked the old man. “Why don't you visit the Doctor and get treated your son?”
The old man said," We are coming from the hospital. My son got his eyes for first time in his life"
Moral: " Don’t draw conclusions until you know all the facts
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق