الخميس، 25 فبراير 2010

الفائزة الأولى بجائزة مدونة المدرس السوبر Super Teacher

لو في إمكاني أن أضع جائزة قيمة جداً سواء مادياً أو معنوياً وأسميها جائزة "المدرس السوبر" لكانت هذه المعلمة أول من يستحق أن يأخذها...
إليكم القصة الحقيقية...
المعلمة الفاضلة
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص ب تيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!! 
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".  
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات". 
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته. 
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
 
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

كلمات إليك أيها المعلم –أيتها المعلمة


كلمة المدير العام للإدارة العامة للموهوبين

الأستاذ / نبيل بن محمد البدير
فنحن نعتبر الطلاب الموهوبين رافدا من روافد النماء والازدهار المباركة لهذه الأمة العظيمة ولهذا الوطن الكريم ، تحافظ على التوازن مع معطيات العصر المتجددة دون تخلف ولا تهور ، وذلك بقراءتهم الواعية للحاضر ونظرتهم المبدعة للمستقبل بما يقدمونه من إنتاج فكري وتقني من مؤلفات وكتابات وخطط واختراعات وقيادة وإدارة بفكر مبدع .
وللعاملين في مجال رعاية الموهوبين
دعوة الجميع بيننا إلى الاتصاف بعلو الهمة وعلو الدافعية ، في ظل الظروف المتاحة فعالي الهمة ليس لديه تكلف ولا تأفف يرتفع ليرقى على العقبات يتفاءل حتى يصل يسمو حتى يسمو ، ومن دنت همته ، وقصر نظره ، تعثر في خطوته الأولى ، وسقط مغشياً عليه .

العقل ليس وعاء يجب ملئه .. وانما نار يجب ايقادها !!

الفشل في التخطيط .. يقود إلى التخطيط للفشل !!

أتقن عملك .. تُحقق أملك !!

من يتكلم أولاً ويفكر ثانياً .. يندم ثالثاً !!

((لوتعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها))

أنا أفكر .. إذن أنا موجود !!
الفيلسوف الفرنسي ' رينيه ديكارت '

الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة ؛
د. طارق السويدان


مايستطيع العقل فهمه وتصديقه .. يستطيع تحقيقه !!
' نورمان فنست بيل '

الاكتشافات ماهي إلا رفع الغطاء عن أمر موجود أصلاً لايراه المُغمّضون !!
' ويللارد '

لايهم كيف تستخرج الفكرة .. المهم أين ستضعها !!
' ليندا مور '

الفكرة قد تأسر الإنسان .. إذا أطال فيها التفكير !!
' جورج سافيل '

التخيّل .. أهم من المعرفة !!
' آلبرت آينشتاين

العقل الذي لايُغذّي نفسه يتآكل
' غور فيدال '

لا يجب أن تقول كل ما تعرف . . ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول.

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لوكان خطئك جسيما وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح .. إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا ..

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا ..

عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت ؟

الخيال .. هو فن مشاهدة غير المرئي !!
' جوناثن سويفت '

إذا لم تتقدم .. تتقادم !!

خمن كم أحبك

هل نحكي قصص لاطفالنا وهم صغار؟
هل نقول لهم اننا نحبهم كثيرا؟

الحوار مع الأبناء بين النجاح والفشل – الجزء الثاني


اشك أن الإنصات للأبناء والحوار معهم أمرٌ مهمٌّ في تربيتهم؛ فمن خلالهما نعرف ما يدور في نفوسهم، ونستطيع توصيل ما نريد من مبادئ وقيم.

ومن خلال الأمثلة التي عرضت في المقال السابق تعرَّفنا على بعض عوامل نجاح الحوار مع الأبناء، التي كان منها:
1- تفهُّم حاجة الطفل.
2- الرسائل الإيجابية أثناء الحوار.
3- إيجاد الحافز والجائزة.
4- تفادي المشكلة قبل وقوعها.
5- تفهُّم الدافع النفسي الخفي للطفل.
6- تصحيح المفاهيم الخاطئة للطفل بعرض أمثلة واضحة وواقعية.
7- المناقشة بهدوء.
8- التفهُّم لما يعانيه الطفل من مشاعر سلبية وإن كانت تبدو في نظر الأم وكأنها بسيطة.
9- مناداة الطفل بألفاظ تعمل على زيادة الألفة.
10- الحنان والتلامس الجسدي.
11- استخدام عباراتٍ حانيةٍ أثناء الحوار، تعمل على زيادة الألفة والمحبة، مثل "حبيب قلبي" و"نور عيني".
وتعرفنا على بعض عوامل فشل الحوار:
1- تحويل المناقشة إلى صراع إرادات.
2- عدم التفاهم وجعل الحوار يتحوَّل إلى أوامر.
3- النظر إلى الأبناء على أنهم صغار ولا يدركون ما يتم مناقشته معهم.
4- عدم التفكير في الدافع النفسي للطفل وعدم تفهُّم مشاعره.
5- الرسائل السلبية أثناء الحوار.
6- الوصف بأوصاف سيئة أثناء الحوار، وأحيانًا يصبح هذا الوصف ملازمًا للطفل.
7- سب الطفل أثناء الحوار.
8-  ذمّ طريقة تفكير الطفل مع أنها منطقية بالنسبة لسنِّه.
ونستكمل بعرض مثال لحوار آخر:
يدخل الطفل مهمومًا من المدرسة، فتعرف الأم ذلك من نبرة صوت ابنها الحزين، وهو يقول لها:
الرحلة المفروض أن نقوم بها في المدرسة الجمعة القادم أُلغيت.
الأم: أحسن.. الحمد لله أنا فرحانة، أنا لم أكن أريد أن تذهب لهذه الرحلة؛ لأنك لم تحفظ جدول الضرب ولم تحفظ القرآن للشيخ.
الطفل: لكن أنا كان نفسي أروح مع أصحابي واتفسَّح وافرح.
الأم: كل حاجة في مخَّك هي الأصحاب والفسحة، وطبعًا مش حاطط الدراسة والمذاكرة في مخك، روح غيِّر لبسك بسرعة وتعالَ للأكل يا فالح.
ونلاحظ أن من عوامل الفشل في هذا الحوار:
1- الشماتة في الحوار والتعبير بقول (الحمد لله) في الشماتة ليس في محله؛ حتى لا يفهم الطفل معنى الحمد لله خطأً مثلما نقول أحيانًا (إن شاء الله) عندما يطلب الطفل طلبًا فيفهم أننا لن ننفذه.
2- عدم تفهُّم حاجة الطفل في اللعب مع الأصحاب.
3- التهكُّم والسخرية (يا فالح) وهو ما يفسد ويقطع أي حوار.
4- ذم طريقة التفكير والاستهزاء بالمشاعر.
وتعالوا نتأمل صورةً ناجحةً كان يمكن أن يتم بها الحوار السابق.
الطفل: الرحلة المفروض أن نقوم بها في المدرسة الجمعة القادم أُلغيت.
الأم: يا حبيبي لازم أنت زعلت جدًّا، كان نفسك تروح وتلعب مع أصحابك!.
الطفل: وكنت كمان مجهّز آخذ الكورة وألعاب، غير أناشيد الأتوبيس واحنا رايحين واحنا راجعين.
الأم: يعني مخطط لكل شيء، ما شاء الله.. ربنا يعوِّضك خيرًا، أكيد المدرسة ستقوم بها لما الظروف تسمح عندهم، ولكي تكون الرحلة جميلة واللعب مع الأصحاب يكون أحلى، عليك أن تتعب قبلها حتى تشعر بحلاوة الترفيه والراحة فيها، روح احفظ جدول الضرب والقرآن لأن الشيخ سيأتي غدًا.
وهنا نرى من عوامل النجاح في هذا الحوار:
1- تفهُّم نفسية الطفل وتقدير حزنه والتعاطف معه.
2- مدحه بحسن التخطيط (حتى ولو لم يكن يقصد).
3- إيجاد حل محتمل لمشكلته (المدرسة ستقوم بالرحلة في وقت آخر).
4- التحفيز على المذاكرة والحفظ بطريقة إيجابية.
هدى الحبيب في الحوار
وتعالوا نعِش مع القمة السامقة في الرفق العجيب والحوار الهادئ؛ بأبي أنت وأمي يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.
عن أبي أمامة أن فتى من قريش أتى النبي فقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا، فأقبل عليه القوم وزجروه فقالوا.. مهٍ.. مهٍ.. فقال "ادنه فدنا منه قريبًا، فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك، قال:ولا الناس يحبونه لعماتهم قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه، قال: فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت لشيء" (رواه أحمد والطبراني).
نتعلم من هذا الحوار النبوي:
1- التواصل الجسدي (ادنه- فوضع يده الشريفة عليه).
2- الصبر على المتعلم والرفق به، حتى وإن طلب طلبًا غايةً في البشاعة "ائذن لي في الزنا".
3- الحوار الذي يحمل المنطق بأن يضع نفسه مكانَ محرمٍ من محارمِ المرأة التي يريد أن يزني بها حتى يتفهم الحل.
4- إنهاء الحوار بلمسة حانية على الفتى ومع اللمسة دعوات خالصة له.
ثم نتأمل سويًّا توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لغلام يقوم بسلوك خاطئ أثناء تناول طعامه:
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: "كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سمِّ الله تعالى، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، فما زالت طُعمتي بعد" (أخرجه البخاري ومسلم ومالك وأبو داوود والترمذي).

نتعلم من هذا الحوار:
1- عدم التوجيه المباشر للخطأ "كانت يده تطيش، أي لا يأكل من أمامه وتجري يده في الطبق".
2- أوصى الغلام بثلاث وصايا، كان آخرها علاج الخطأ الذي كان يقوم به الغلام؛ بحيث لا يعرف الجالس معهما ما هو خطأ الغلام بالضبط.
إن الصبر على تربية جيل النصر المنشود يحتاج إلى مجاهدة وتدريب وعدم اليأس وتخير أحسن الأساليب، فكلنا راعٍ وكلنا مسئول عن رعيته، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الحوار مع الأبناء بين النجاح والفشل – الجزء الأول


أفهمكِ وأعذركِ يا أختاه حينما لا تصبرين على ثرثرةِ ابنك أو ابنتك، وأحيانًا تحاولين إنهاء الحوار بسرعةٍ لانشغالك والاستمرارِ في عملك أثناء حديث أحد أبنائكِ إليك، وليس معنى أني أفهمكِ وأعذركِ كأم مثلك أنَّ لنا الحق في هذا، فإن الحوار مع الأبناء هو الطريقة الوحيدة لمدِّ جسور الود بيننا وبينهم ومعرفة ما بداخل نفوسهم.
وإذا لم تنصت الأم لابنها في حوارٍ وديٍّ بينهما فإنه سيلجأ لأصدقائه الذين يشجعونه على الحوار بل ويبدون الإعجاب به؛ وبذلك يزداد التواصل بينهم.. هل أدركتِ مدى التحدي؟
يقول د. شحاتة محروس أستاذ علم النفس بجامعة حلوان: إن الحوار مع الأبناء في السنِّ الصغيرة يعوده على التواصل معك حتى تحني ثمار ذلك التواصل، والحوار في سن المراهقة.
أختاه إذا كنا نتكلم عن الحوار، فالوصية ليس بكثرةِ الحوار فقط مع أبنائك، ولكن الإنصات لهم بل وأعطي لهم محفزات من إيماءات الرأس ونظرات العينين المهتمة والمشجعة- وإذا سمعت حكايةً عن تصرفٍ أغضبك من ابنكِ أجِّلي إظهار التعبير عن ذلك حتى يواصل ابنك حواره ثم فكري كيف ستعالجين هذا الخطأ.
حبيبتي الأم الراعية في بيتها والمسئولة عن رعيتها.. دربي نفسك على الإنصاتِ والإنصات الجيد لأبنائك، وإيجاد تواصل معهم وإشعارهم بالمودة والحب والتقدير والاهتمام مع إيجاد مساحة مشتركة معهم، مع صدق النية، ستنجحين إن شاء الله تعالى في تربية خير أجناد الأرض بإذن الله تعالى.
إليك يا أختاه تصور بسيط لحوارات يمكن أن تدور بين الأم وأبنائها مع التعليق عليها من حيث عوامل الفشل وعوامل النجاح.
الحوار الأول:
الطفل: اتركيني أمام التليفزيون لبعض الوقت كمان، لا أريد أن أنام الآن.
الأم: التليفزيون تاني، أنا قلت نوم يعني نوم.. تذهب وتغلق التليفزيون فجأةً.
الطفل: لكن أنا لا أريد أن أنام الآن.
الأم: نشوف كلام مين فينا اللي هيمشي، وروح حالاً على السرير.
عوامل الفشل في هذا الحوار:
1- حولت المناقشة إلى صراع إرادات.
2- عدم التفاهم وجعلت الحوار يتحول إلى أوامر.
3- النظر للأبناء على أنهم صغار ولا يدركون ما يتم مناقشته معهم.

سيناريو آخر
الطفل: اتركيني أمام التليفزيون لبعض الوقت كمان، لا أريد أن أنام الآن.
الأم: احنا اتفقنا التليفزيون ساعة واحدة فقط وبعدها تنام.
الطفل: لكن أنا لا أريد أن أنام الآن.
الأم: ممكن نعمل اتفاق رجالة بيني وبينك تكمل باقي حلقة توم وجيري وتغلقه بنفسك وتعالى نحكي حكاية قبل نومك.
عوامل النجاح في هذا الحوار:
1- تفهمت حاجة الطفل لإكمال القصة التليفزيونية.
2- وصفت اتفاقها معه أنه اتفاق رجال، وأنه أهل لهذا الاتفاق وتحمل المسئولية (يغلق لتلفزيون بنفسه).
3- أوجدت حافزًا وجائزة لغلق التلفزيون هو أنها ستحكي له حكاية- وحكاية قبل النوم تربويًّا لها مزايا كثيرة.
4- الأم كانت مقننة وقت التلفزيون بساعةٍ واحدةٍ فقط.
الحوار الثاني:
الطفل: ماما أنتِ أعطيت أحمد أخويا مصروف أكثر مني وأيضًا اشتريت له جاكت جديد.
الأم: هو أكبر منك وأيضًا بيخرج كتير للدروس.
الطفل: طيب أنا أيضًا محتاج جاكت ونفسي يكون لدي مصروف أكتر زي أحمد.
الأم: أنت هتقارن نفسك بأخوك الكبير، كل واحد له حاجة تناسبه، ومعندناش حاجة اسمها اشمعنى ولا أنا عاوز زي أخويا.
الطفل: أنا مقلتش اشمعنى وأنا برضو بقيت كبير.
الأم: أنت طول عمرك هتفضل صغير طالما أنت بتفكر بالطريقة دي، وأنا عارفاك دايمًا تجادل في كل حاجة.
عوامل الفشل في هذا الحوار:
1- لم تفكر في الدافع النفسي لابنها وعدم تفهم مشاعر الطفل.
2- رسائل سلبية (طول عمرك هتفضل صغير).
3- وصفته بوصف سيئ (مجادل)، وكأنَّ هذا الوصف أصبح ملازمًا له، وأنه يقارن نفسه بغيره.
4- سب الأطفال أثناء الحوار يسبب أزمة (طول عمرك هتفضل صغير).
5- ذم طريقة تفكير الطفل مع أنها منطقية بالنسبة لسنه.
سيناريو آخر
الطفل: ماما أنتِ أعطيتِ أحمد أخويا مصروف أكتر مني وكمان اشتريت له جاكت جديد.
الأم: أنت فاكر إني أنا عملت كده لأني بحبه أكتر منك.
الطفل يهز رأسه بالإيجاب.
الأم: في واحد يحب عين من عينيه الاتنين أكتر من التانية.
الأم تضمه إليها وتقوله: حبيب قلبي ونور عيني كل واحد له احتياجات مختلفة عن الآخر.
فاكر لما أعطيتك مصروف زيادة في الرحلة، والسنة الماضية اشترينا لك جاكت جديد، ولا تنسى إن أخوك بيخرج للدروس في البرد.
عوامل النجاح في هذا الحوار:
1- تفهمت الدافع النفسي الخفي لابنها (كل أم المفروض أن تعلم الدافع الخفي لطفلها لأنها تفهمه جيدًا).
2- بعدما نمت الدافع النفسي للطفل وهو ظن أنها تحب أخاه أكثر منه، أكدت خطأ هذا الظن بمثالٍ واضح.
3- ناقشته بهدوء.
4- أوجدت روح المناقشة والتفاهم والتفهم لما يعانيه الطفل.
5- مناداة الطفل بألفاظ تعمل على زيادة الألفة مثل حبيب قلبي ونور عيني.
6- الحنان والتلامس الجسدي.
7- استخدام عباراتٍ حانيةً تعمل على زيادة الألفة والمحبة مثل حبيب قلبي ونور عيني.
وبعد فإننا نتمنى مشاركتكم حتى تتم الفائدة، وإلى لقاءٍ آخر مع حوارٍ جديد، ومع هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحوار.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل

نزل قصة رائعة عن القناعات
حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل

أم طه ..
 امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
 تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة الله
 فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
 وخلال سنتين استطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
 لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
 في حين أن الكثير يتعذر ويقول أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه ..

حقاً إنها القناعات ..

أحد الطلاب
 في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
 وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..
 وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
 ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..
 فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين ..
 كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
 وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
 وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
 وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
 فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
 وحللتها في أربعة أوراق ..
 تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
 والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
 إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
 ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ..
 ولكن رب نومه نافعة ...
 ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة .

حقاً إنها القناعات ..

اعتقاد بين رياضي

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضيين الجري ..
 أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
 وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
 ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فأتته الإجابة بالنفي ..!!
 فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
 في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ..
 لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
 أن يكسر ذلك الرقم ..!!
 بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
 فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

حقاً إنها القناعات ..
 أحبتي ..
 في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
 فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
 وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
 والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة ...
 فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
 نشق من خلالها طريقنا إلى القمة '''

 وقفة
 القلق هو أعدى أعداء القرار السليم ..
 ومن الأقوال المأثورة أن القلق مثل الكرسي الهزاز ..
 سيجعلك تتحرك دائماً لكنه لن يوصلك إلى أي مكان

كما عودتكم دائما فإنني احب ان اربط بين بعض مما اقرأ وبين التدريس فكما استفدت من المقال السابق احب ان اوضح كيف يمكن للمدرس ان يوظف تلك المعلومات في
عمله اولا ثم كيف ينقلها الى طلابه.

والسؤال الان هو كيف؟

كثير منا لديه قناعات ان التدريس هو اسوأ مهنه... هو مقبرة الانسان... هو المصدر الأساسي للضغط والسكر وتصلب الشرايين واحتمال كمان الايدز وفيروس سي.
كثير من المدرسين منا بعتقد انه اتظلم لما اشتغل الشغلانه دي ومش ممكن يخلي حد من ولاده بل عيلته كلها يشتغل مدرس ابدا..

ياساتر يارب ايه كل ده لأ اسمعوا بقية الكلام
احنا بنتعامل مع شياطين..
احنا بنموت ببطئ..
احنا.. احنا..
يا الله كل دي قناعات سوداء في روؤس المدرسين..
اين القناعات الايجابية.. مهنة الانبياء.. صانعوا التاريخ.. مخرجي الابطال.. مربي الاجيال..
ده الواحد لما بيشوف طالب كبر ودخل الجامعه وهو جاي بيسلم عليه بتكون فرحته لاتقدر بثمن..
فما بالك لما يقولك انت كنت سبب في دخولي الكلية دي.. لما يقولك انت كنت مثل اعلى لي..
لما تحس انك غيرت في النشء الجديد ده وانك ساهمت في تشكيله..
لما تشوف الثمرة اللي كانت بذرة وانت ساهمت في زراعتها..
ايه ده كل ده راح فين بس..
طب انت نسيت الثواب اللي ممكن تاخده من المهنه دي لو اخلصت لربنا ونويت تصلح وتربي وتعلم ولاد الامه دي..
ليه ماتروحش المدرسة وانت سعيد..
ليه ماتروحش وانت ناوي تقابل اصدقاءك الاصغر سناً مش الشياطين..
ليه ماتكونش رايح المدرسة وانت سعيد جدا للدور اللي انت بتأديه..
ده انت بتاخد فلوس وانت بتأدي رسالتك كمان.. حد طايل ..
مش اي مهنه هتكون هى الرساله في نفس الوقت..
مش محتاجين نغير غير حاجه واحده بس وبسيطه والله..
عارفين ايه هى..
القناعات..
بس..


السبت، 20 فبراير 2010

لا تتسرع في الحكم على طلابك


السلام عليكم
موضوع انهارده عن احد اهم مشاكلنا مع الطلاب , التسرع في الحكم عليهم , خلوني احكي لكم الحكايه دي – والله انا حكاياتي كتير بس دي اخرهم – دخلت الفصل الدراسي- الصف – وعندما بدأت اشرح الدرس وجدت طالب كثير الحركة , انا احياناً بل غالباً بتجاهل بعض الحركات التي يقوم بها الطلاب ما دامت لا تؤثر على مجريات الأمر ومادام الجو مناسب والكل مركز والتفاعل تمام, بس المره دي الطالب كان مزودها اوي والحركه كانت زياده جدا ومش كده بس ده بدأ يتكلم مع اللي جنبه واللي وراه , فبدأت بالنظر اليه – الاي كونتاكت – ولكن لاحياة لمن تنادي,  افلمحت ان واحد من الطلبه بيتحرك وبيتكلم ولم اسميه – يعني علشان الاحراج – بس مفيش فايده  بصراحة انا كنت متعصب وخفت لافقد سيطرتي بس مسكت اعصابي ورحت جنبه وقلتله كل اللي عمله من اول بداية الشرح وبعدين قلتله عارف انا هاعمل معاك ايه... الولد لم يرد... قلت له مش هاعمل حاجه علشان انا مش هزعلك زي ما انت زعلتني- والله انا مش طيب ولا ... تيت- تم حذفها انتوا عارفينها كويس- بس حاولوا تجربوا الطريقة دي ومش هتندموا- المهم الطلبه هما اللي ردوا عليا وقالولي معلش يا مستر سامحه اصل المدرس اللي كان قبلك اتخانق – اتهاوش- معاه وكان فيه مشكله كبيرة اوي بينهم.
ياااااااااااه يعني انا لوكنت اتعصبت عليه كنت هاكمل على شويه الاعصاب اللي فاضلين عنده وبدل مابيكره مدرس اهو هايبقوا اتنين وانا ابقى خسرت واحد من طلابي ومش هايحب مادتي و و و .......... الخ
وتحول الموقف تماما من زعلي الى اشفاقي عليه  , طب انا خسرت ايه , ولا حاجه , طب كسبت ايه, لأ كسبت حاجات كتير اوي.
حب الطلبه – مش طالب واحد – لاني اتفهم مشاعرهم , لاني احترمهم, لاني لا اتعصب عليهم, لاني اعاملهم كالكبار تماماُ, المهم ان كل ده واجب عليا مش تفضل مني.
والله يا اخواني ويا اخواتي دائماً النتائج افضل مما اتوقع , امنى ان تتعاملوا مع الطلاب من هذا المنطلق فهو ابنائنا وبناتنا  دول بذرة المستقبل , ياريت نسيقها ونرعاها حتى تنموا وتنبت نباتا صالحا يخدم امته ويكون ايضا في ميزان حسناتكم.
واختم لكم بالقصة الجميلة دي........
إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.ـ
 اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ " أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "ـ
 فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف  شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :ـ
" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار "ـ
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى
" أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي "
 وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"

هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكر دائما : "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"


An old man was sitting with his 25 years old son in the train. Train is about to leave the station. The young man was filled with a lot of joy and curiosity. He was sitting on the window side
He took out one hand and felt the passing air. He shouted, "Papa see all trees are going behind". Old man smile and admired his son's feelings
Beside the young man was a couple that were sitting and listening to the whole conversion between father and son
 They felt a little awkward with the attitude of the 25 years old man behaving like a small child
Suddenly the young man again shouted, "Papa see the pond and animals. Clouds are moving with train"
The couple watching the young man were now embarrassed. It started raining and some of the water drops touched the young man's hand
He was filled with joy and he closed his eyes. He shouted again," Papa it's raining, water is touching me, see papa"
The couple couldn't help themselves and asked the old man. “Why don't you visit the Doctor and get treated your son?”
The old man said," We are coming from the hospital. My son got his eyes for first time in his life"

Moral: "    Don’t draw conclusions until you know all the facts

29 خطوة لتكون مبدعا

الابداع يبدأ من الإيمان به وتنفيذ بما تؤمن به

رحلة إلى حافة الكون - ناشيونال جيوغرافيك

The Great Escape - Lion and Bear من سينجح الأسد أم الدب

Sardines run الهجوم على السردين

الرزاق - عمرو خالد - فيلم

ما أروع كوكبنا

الهرم المعجزة - د. مصطفى محمود

Do not give up لا تستسلم ابداً

ثق بنفسك - اياك ان تستمع لتثبيط الآخرين لك

قانون الجذب في خمس جمل وأغنية - من أسرار السعادة

اسلحتك لاقتحام الحياة

( قصة عقلان ) عقل المرأة وعقل الرجل

انه وقت التغيير - فلنبدأ من الآن

انظر للطلاب كيف يذهبون للمدرسة

بائعة المناديل - قصة واحدة عظات كثيرة

الاحترام نبض الجياة

بر الوالدين - موقف مؤثر جدا

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الاول 1-3

الخرافة و توقع المستقبل - د. نبيل فاروق - الجزء الثاني 2-3

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الثالث 3-3

Hatchery Chicks - How it's made كيف تفرخ الكتاكيت

الفقاعات السحرية المشتعلة

انظروا ماذا قدم علماء المسلمين للعالم بالقراءة والعلم -اضغط على علامة تكبير الفيديو لترى النص كاملا