الاباء وعلى عكس ما يظن الكثيرون يلجاون الى اسلوب الضرب ليس كرغبة في الثأر من ابائهم بل في تربية ابنائهم بشكل قويم يجعل منهم اناسا قادرين على تحمل المسؤولية فهم يرون في القديم وفي ما كان يفعله الاباء خير وسيلة للتربية تساعد الفرد على الحياه سعيدا صامدا قادرا على مواجهه كل انواع المصاعب والمشكلات فحب التقليد والنظر الى سلوكيات الاباء على انها امر منزه عن الخطا يدفعهم الى ذلك ليس الا كما اشارت الدراسة الى ان استخدام الضرب في التربية ينطوي على شقين
الاول: انه يؤثر في شخصيه الطفل تاركا موروثا نفسيا معقدا ينتقل الى المجتمع ويؤثر فيه في حين ان مرتكبه يعرض نفسه للمساْله القانونيه اذا احدث ضررا جسميا بالشخص المضروب
الاول: انه يؤثر في شخصيه الطفل تاركا موروثا نفسيا معقدا ينتقل الى المجتمع ويؤثر فيه في حين ان مرتكبه يعرض نفسه للمساْله القانونيه اذا احدث ضررا جسميا بالشخص المضروب
والثاني: الاذى النفسي الذي يمارسه الوالدان على الابناء حيث يفرض الوالدان على الابناء سلوكيات معينه غير تاركين لهم مساحه من الحريه وهذا يترك اثرا سلبيا للغايه
الاطفال في مراحل نموهم الاولى يكون سلوكهم مشكلا بمعنى ان يميل سلوك الطفل الطفل مع اخوانه داخل المنزل الى العنف احيانا او العناد احيانا اخرى ونجد ايضا ان هذا السلوك كثيرا كثيرا ما يمتد خارج الاسره فينتقل الى المجتمع المحيط ليتمثل في اعتداء الطفل على الزملاء واخذ ما في ايديهم ومن هنا يجب على الاباء ان يعوا جيدا ان مثل هذه السلوكيات الناتجه عن الاطفال ما هي الا ناتج مما يتلقونه من سلوكيات تتسم بالعنف كالتعرض للضرب وخلاف ذلك ولابد ان تقابل بالرضا والاطمئنان لا بالضرب والسب والشتم مثلما يحدث من بعض الاباء وهذا ناتج عن عدم معرفتهم بالخصائص المتميزه لمراحل نمو الابناء فلو ادرك الوالدان ذلك جيدا لما لجاو الى الضرب
كما ان يجب تأييد فكرة الثواب والعقاب مع الاطفال ولكن يجب ان يكون العقاب خفيفا بحيث لا يؤثر في شخصيتهم فقد اثبتت الدراسات الحديثه ان العقاب الثقيل المتكرر لدى الاطفال يؤثر في نمط شخصيتهم فيجعلهم يعانون حاله اضطراب مستمر في الشخصيه متمثلا في القلق والخوف وعدم القدره على التركيز والخجل وغير ذلك من مظاهر الاضطراب النفسي بل يؤثر في القدرات الدراسيه ايضا لدى الابناء. لذا يمكن القول ان استخدام اساليب الضرب والقهر والقسر يفقد الابناء الرغبه في الانجاز والتقدم ويبعدهم كل البعد عن الابتكار والسعي وراء الجديد
كما ان العقاب امر مهم ولكن يجب ان تحده حدود فهناك من ينادون بفكره العقاب البديل كان يعد الابناء برحله معينه بعد انجاز مهمه معينه ومن لا ينجز المطلوب منه يحرم من هذه المكافاه وهنا يكون العقاب مرتبطا بمكافاه ومع ذلك يجب ان يعرف الاباء ان العقاب مهما كان بسيطا يترك اثارا سلبيه في نفسيه الطفل
وفي المقابل فان نشاه الابناء في جو تسيطر عليه مشاعر الحب والحنان والتفنن في اشكال الثواب يخلق انسانا سويا وما راد الوالدان اكثرا من المعززات المختلفه التي تتناسب والمرحله العمريه للنشىء شب الطفل وكبر وكله رغبه في الانجاز والتطوير والابتكار بعيدا عن كل صور الترسبات النفسيه السلبيه التي تؤثر في مستقبله في الحياه
الاطفال في مراحل نموهم الاولى يكون سلوكهم مشكلا بمعنى ان يميل سلوك الطفل الطفل مع اخوانه داخل المنزل الى العنف احيانا او العناد احيانا اخرى ونجد ايضا ان هذا السلوك كثيرا كثيرا ما يمتد خارج الاسره فينتقل الى المجتمع المحيط ليتمثل في اعتداء الطفل على الزملاء واخذ ما في ايديهم ومن هنا يجب على الاباء ان يعوا جيدا ان مثل هذه السلوكيات الناتجه عن الاطفال ما هي الا ناتج مما يتلقونه من سلوكيات تتسم بالعنف كالتعرض للضرب وخلاف ذلك ولابد ان تقابل بالرضا والاطمئنان لا بالضرب والسب والشتم مثلما يحدث من بعض الاباء وهذا ناتج عن عدم معرفتهم بالخصائص المتميزه لمراحل نمو الابناء فلو ادرك الوالدان ذلك جيدا لما لجاو الى الضرب
كما ان يجب تأييد فكرة الثواب والعقاب مع الاطفال ولكن يجب ان يكون العقاب خفيفا بحيث لا يؤثر في شخصيتهم فقد اثبتت الدراسات الحديثه ان العقاب الثقيل المتكرر لدى الاطفال يؤثر في نمط شخصيتهم فيجعلهم يعانون حاله اضطراب مستمر في الشخصيه متمثلا في القلق والخوف وعدم القدره على التركيز والخجل وغير ذلك من مظاهر الاضطراب النفسي بل يؤثر في القدرات الدراسيه ايضا لدى الابناء. لذا يمكن القول ان استخدام اساليب الضرب والقهر والقسر يفقد الابناء الرغبه في الانجاز والتقدم ويبعدهم كل البعد عن الابتكار والسعي وراء الجديد
كما ان العقاب امر مهم ولكن يجب ان تحده حدود فهناك من ينادون بفكره العقاب البديل كان يعد الابناء برحله معينه بعد انجاز مهمه معينه ومن لا ينجز المطلوب منه يحرم من هذه المكافاه وهنا يكون العقاب مرتبطا بمكافاه ومع ذلك يجب ان يعرف الاباء ان العقاب مهما كان بسيطا يترك اثارا سلبيه في نفسيه الطفل
وفي المقابل فان نشاه الابناء في جو تسيطر عليه مشاعر الحب والحنان والتفنن في اشكال الثواب يخلق انسانا سويا وما راد الوالدان اكثرا من المعززات المختلفه التي تتناسب والمرحله العمريه للنشىء شب الطفل وكبر وكله رغبه في الانجاز والتطوير والابتكار بعيدا عن كل صور الترسبات النفسيه السلبيه التي تؤثر في مستقبله في الحياه
مقال حلو اوي .... فعلا الضرب وسيلة الفاشلين من الاباء للتعامل مع اخطاء الابناء
ردحذففي انتظار المزيد من مقالاتك البناءة
دمت بخير حال