نريد من كل معلم ومربي أن يكون متميزاً، أن يكون متقنأ لعمله، أن يكون مبدعأ، أن يكون " مدرس سوبر"
السبت، 30 يناير 2010
السبت، 23 يناير 2010
ابتسم يا حمار!
ابتسم يا حمار!
على ضفاف كورنيش قطر شاهدت سيدة سعودية تسحب ابنها من أذنه حتى تكاد تقطعها وتقول له وهو يهطل دموعا "قف ولا تتحرك حتى انتهي من تصويرك". الطفل لم يذعن لطلبها، كان يضع يديه على وجهه. اضطرت أمه للاستعانة بزوجها. جاء يهرع من الخلف حاملا يده الضخمة التي تشبه المطرقة. صفعه بها بقوة حتى أخمد بكاءه وأشعل ألمنا.
استرجعت هذا الموقف عندما شاهدت أبا سعوديا يأمر أبناءه بالابتسام أمام " فندق كمبينسكي مول الإمارات" في دبي لالتقاط صورة جماعية لهم. وقد كانت المفاجأة عندما قال لأحد الصغار وهو يهم بضغط زر الكاميرا "ابتسم يا حمار".
أي صورة تلك التي سنحظى بها وسنودعها ألبومنا وذاكرتنا. أي ابتسامة هذه التي ستولد من رحم القمع والشتائم.
من المخجل حقا أن يصورنا آباؤنا عنوة. أن يطعمونا عنوة. أن يدخلونا إلى مدارسنا عنوة.
إن نتائج هذا التعسف مؤسفة. مؤسفة جدا. سننبت متجهمين، غير مقبلين على الحياة والمستقبل. ستكون صورنا متشابهة. نرتدي ملابس مثل بعضها. نرتاد مدارس واحدة.
لاشك أنه من الضروري أن نتعلم وندخل المدارس. ولن نستطيع أن نبقى على قيد الحياة دون أن نأكل ونشرب. كما أنه من المستحيل أن نعيش في هذا العصر بلا صور.
لكن سيكون من الأجمل أن ننمي حب المدرسة في نفوس أطفالنا مبكرا. أن نمنحهم حق اختيار طعامهم بانضباط. أن نجعلهم يتفاعلون مع الكاميرا مبكرا.
بعد ذلك سنلمس الفرق. سنجدهم يسحبوننا من ثيابنا لنصورهم. سيلحون علينا لإعداد أطباقهم المفضلة. سيشركوننا في رسوماتهم وفروضهم الدراسية. سيتباهون أمامنا بخيلاء بالنجوم التي تلمع في دفاترهم.
علينا أن نجعلهم يختارون ويقررون. يبتسمون بعفوية دون افتعال. وندعهم يكشفون عن مواهبهم واختياراتهم أمامنا قبل غيرنا.
العلاقة الوطيدة بيننا وبين أطفالنا يجب أن تبدأ مبكرا. مبكرا جدا؛ لتكون صحية ومزدهرة.
يرى المعماري الخلاق الأردني راسم بدران أن علاقته الاستثنائية مع ابنه المهندس جمال بدأت منذ أن كان في بطن أمه. يقول راسم في محاضرته في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، التي حضرها مئات المهندسين والمهندسات الشباب الذين يعشقون أسلوبه المعماري الفريد:"كنت أضع له موسيقى موزارت بإسراف وهو جنين في أحشاء أمه".
ويؤمن راسم أن الألحان التي التقطها جمال وهو يتكون في داخل أمه ساهمت في تعلق ابنه بالموسيقى، وجعلته أصغر عازف في الأردن قبل أن يكمل سبع سنوات. ويرتبط جمال بعلاقة خاصة مع أبيه أسفرت عن مشاريع هندسية وفنية مشتركة ومبهرة.
إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن الأحرى أن ندعهم يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب بشراهة. الواحد تلو الآخر دون هوادة. أن نملأ رفوف مكتباتنا بكتب مختلفة ومتنوعة. أن نهنئهم عندما يقرأون صفحة، ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب. ستكون النتيجة مذهلة.
يعتقد الكوميدي والمؤلف الإنجليزي ليز داوسون، أن ولع ابنته بالروايات جاء بفضل الكتب التي غرسها في منزله. يقول:"هناك من يزرع وروداً في أرجاء بيته. أنا زرعت كتبا. قطفها أبنائي".
وبدورنا علينا أن نزرع البسمة في منازلنا. ولا ندعو الحمير والثيران والأبقار لارتيادها؛ لأنها بساتين وليست حظائر.
"كاتب سعودي مغمور"
10 خطوات لتصبح أفضل أب على الاطلاق
10 خطوات لتصبح أفضل أب على الاطلاق
لقد جاءني هذا الموضوع عن طريق الايميل ورأيت وضعه في المدونة لعله يفيد القراء الكرام...........
لقد وجدت بأن قوانين الابوة الشائعة هذه الايام فرضية. اكل يفترض بأن طريقته هي الافضل. ولكن بعد أن اصبحت أبا لاول مرة، اكتشفت بأت الابوة ليست بهذه الصعوبة.
الابوة تشبه الامومة تماما، ولا أقصد هنا المعنى الحرفي من حمل، وانجاب، ورضاعة، وإنما المشاعر التي تتملكك عندما ترى، وتحمل طفلك الصغير لأول مرة. لقد حرم الآباء على مر العصور من الشعور بمشاعر الأبوة الصادقة، وافترض الجميع بأن الأب لا يصلح إلا للعمل والانفاق على العائلة، دون مراعاة لمشاعره كأب إتجاه أطفاله.
ولكنك اليوم تستطيع كأب أن تعترف بأن هذا خطأ كبير اقترفه الجميع في حقك، أنت قادر، ومجهز، ومستعد للعناية بأطفالك تماما مثل أي أم أخرى، والأفضل من كل ذلك، ستستمع بمشاعر الأبوة الصادقة والحقيقية لأول مرة.
الخطوات العشر لتكون أفضل أب على الإطلاق:
كن كبيرا:
كن كبيرا في روحك، وسعة صدرك، واعتزازك بنفسك. كن قدوة لأطفالك، العديد من الأبناء الذكور ينظرون لأبائهم بفخر كبير، تعلم كيف تربى ذلك في ابنائك. لا تجعلهم يرونك ضعيفا، مهزوزا، دون قيمة أو احترام للذات.
علمهم على الأقل مهارة واحدة تستطيع القيام بها، مثل الصيد، ركوب الخيل، السباحة، القراءة بشغف، حب عمل الخير، لا تقتصر المهارة على هواية أو حرفة يدوية، بل هناك مهارات التخاطب، التعاون، الإقناع.
كن صغيرا:
نعم، كن صغيرا، بالرغم من أن هذا يتناقض مع ما قلناه سابقا، إلا أننا نقصد هنا، عدم الكبر، أو التعالي المفرط على الآخرين. امنح اطفالك الفرصة ليجلسوا قربك وحولك وحتى على حضنك، لا تجعلهم يرونك كبيرا جدا كالعملاق، لأنك عندها ستكون بعيدا جدا عنهم أيضا. استغل أي وقت فراغ لديك وأجلس مع ابنائك، اتركهم يتحدثون واستمع لهم. الأطفال من حين لأخر يمرون بتجارب شخصية بسيطة أحيانا على نطاق حياتهم العامة، استمع لطريقة تفكيرهم، كيف يحلون المشاكل، كيف ينظرون للآخرين؟ علمهم بأن الإنسان العظيم كبير في خلقه، صغير في تواضعه. عندها فقط ستشعر كم أنت أب عظيم.
عد إلى البيت:
أنت بحاجة للعمل لتبقى هذه العائلة في مستوى معيشي محترم. ولكن العديد من الأباء ينسون أنفسهم في العمل. توقف وفكر جيدا، إذا كان مرتبك أو دخلك الشهري كاف لدفع الفواتير، والمصاريف فلماذا ترهق نفسك بالعمل الإضافي. خصص وقتا للعمل، ووقتا للعائلة، ووقتا لك. عندما ينتهي الدوام المفروض أن تعود إلى المنزل، تتناول طعامك، تأخذ قيلولة، تلعب وتتحدث مع الأطفال، ثم تخرج مع اصدقائك، أو زوجتك لمناسبات إجتماعية أو لمجرد التنزه.
لا تهرب من منزلك، لأنك ستعود يوما متعبا فلن تجد لك مكانا فيه.
احترم والديك:
هذه ليست نصيحة فقط بل وصية، كل الكتب السماوية توصي بها، احترم والديك، قم بزيارتهم، وخذ أطفالك ليلعبوا معهم، لا تتحجج بالعمل والواجبات الأخرى- عندما يكبر الأباء يصبحوا أكثر حساسية، وعاطفية، وأقل تقصير في حقهم يشعرهم بالاهمال. وهذا ينطبق على والديك، ووالدي زوجتك أيضا، فهما أيضا جدا أطفالك ولهما الحق في اللعب معهم ولزوجتك الحق في بر والديها أيضا. غدا عندما يكبر أطفالك ذكورا وأناثا ويتزوجوا سيتذكرون هذه اللفتات الكريمة، ويبروك وزوجتك ويعاملاكما بالمثل.
القوانين الصارمة:
تمهل أيها الأب، لا تضع قوانين قاسية وصارمة. فقط لأن والدك عاملك بقسوة، وكنت تشعر بأنك مظلوم، لا يعني بأن تستمر في قسوته. لأن أطفالك سيشعروا بالظلم أيضا منك. كن أبا مختلفا، كن أبا يتفهم أبنائه- ضع نظاما جديدا مبينا على التخاطب والتواصل – والوصول إلى مقايضات جيدة. السلطة الابوية والقوة أمران مختلفان. السلطات تصدر قوانين تناسب الجميع، ولا تتعارض مع حرياتهم، أما القوة فتصدر أوامر ديكتاتورية. أنت الحكم فأما السلطة الديمقراطية وأما القوة الديكتاتورية. ومن منا يحب أن يحكمه ديكتاتور!
الهوايات الغريبة:
كأب أنت في الحقيقة رجل لديك هوايات، وأخطاء، وعثرات. لا تحرج أبنائك بهذه الأخطاء والعثرات. مثلا إذا كنت لا تجيد الرقص، فلا داعي لأن تحرج ابنك في حفل تخرجه من المدرسة، أو أي مناسبة اجتماعية أخرى. ستضحك على الأمر حينها ولكن اصدقاء ابنائك سيضحكون مطولا على ذلك. لا تضع ابنك في مواقف محرجه بتصرفاتك الطائشة كذلك، إذا كنت تعاني من مشكلة الافراط في تناول الكحول لا تدع ابنائك و/ أو اصدقائهم يرونك في هذه الحالة، لأنك بهذا تقلل من احترامك واحترام عائلتك.
وفر مالك، ايها الرجل:
كلنا نعرف المثل القائل وفر قرشك الابيض ليومك الاسود، وفي الحقيقة، الأطفال ومصاريفهم المتزايدة يمكن أن يفلسوا اكبر مصرف في العالم. لذا انتبه لما تنفقه، لا تكن بخيلا ولكن لا تكن سخيا جدا فينتهي بك الأمر في ضائقة مادية. مثلا، إذا أخذت مكافأة في العمل لا تصرفها على السفر إلى بلاد الواقواق، بل ضعها في حساب التوفير الجامعي، فكر في شراء عقار جديد باقساط مريحة ومناسبة. الأيام تمر بسرعة البرق، وما توفره اليوم مهما بدى قليلا قد يساعدك كثيرا لاحقا. توكل على الله ولا تكن من المسرفين.
استمتع بالحياة:
قد تعتقد بأننا نناقض انفسنا مرة أخرى، ولكن من قال بأن الاستمتاع بالحياة متصل دائما بالمال، هذا ما تحاول وسائل الاعلام التجارية اقناعنا به لنشتري المزيد من البضائع والاشياء التي لا نستعملها أحيانا. المتعة في الحياة، تعني قضاء ليلة كاملة في النوم الهادئ دون الشعور بتأنيب الضمير أو حساب مصاريف ذلك اليوم. السعادة لا تعني ارتداء أفخر الثياب والساعات أو شراء حقائب غوتشي، ولكنها تعني الشعور بالراحة النفسية بعيدا عن الديون، والمصاريف، والكماليات الزائفة. يوم على شاطئ البحر أو في البر بين الحشائش الصحراوية أفضل من أسبوع في باريس يحتاج إلى ميزانية عام كامل.
أذهب إلى الملاهي:
الأباء أيضا بحاجة إلى وقت للمرح. خذ الأطفال في يوم الاجازة إلى الملاهي، وهذه المرة حاول أن تلعب معهم. الأبناء هم أفضل الاصدقاء على الإطلاق، فهم يحبونك بإخلاص ولا يريدون منك شيئا عظيما، مجرد حلوى، وألعاب، وضحك مستمر. على فكرة، اللعب في الملاهي مفيد جدا لصحتك فهو يقوي المناعة، ويزيد من نشاط القلب، ويحرق السعرات الحرارية، ويفرز هرمون السعادة والاسترخاء. نعم، هو أفضل بكثير من الارجيلة وكوب القهوة. لذا في المرة القادمة التي تخطط للخروج مع الأطفال جرب أن تلعب معهم.
هذه حياتهم:
لا تصنع نسخ مصغرة منك. لكل طفل شخصيته المستقلة، قد يشبهك ابنك في الشكل، والتصرفات، فالأطفال كائنات ذكية جدا، تعمل بالبرمجة البصرية والسمعية، وهم قادرون على نسخ تصرفاتنا، وعباراتنا، وسلوكياتنا خاصة الخاطئة منها. لذا انتبه لما تقوله، وتفعله. الأبناء الذكور على وجه التحديد ينسخون من والدهم سلوكيات التصرف مع الجنس الناعم، خاصة مع الام والأخوات، مما يؤثر على طريقة معاملتهم للفتيات لاحقا في المجتمع. يجب أن يسود البيت جو من الاحترام والتعاون بين الاشقاء البنات والاولاد، وأن يكون التمييز بينهم على اساس الخلق، والعلم، والتقوى. وأخيرا لا تحمل ابنك فوق طاقته، وتجبره على تحقيق احلامك التي لم تتمكن من تحقيقها، لكل شخص أحلامه وطموحاته الخاصة به، اترك
احلامك للماضي، واستمتع برؤية ابنائك يحققون احلامهم الشخصية.
الجمعة، 22 يناير 2010
Pressure And Moments
لمدرسي العلوم والفيزياء باللغة الانجليزية, اضغط على كلمة شرائح اسفل الصورة للمزيد
Pressure And Moments
View more presentations from Amr Hassaan.
الثلاثاء، 19 يناير 2010
للنجاح في الحياة
للمزيد من ملفات البور بوينت الخاصة بالتنمية البشرية اضغط على كلمة شرائح اسفل الصورة
الأحد، 17 يناير 2010
اسكت يا ابني ... ابقى اسأل بعدين
اسكت يا ابني ... ابقى اسأل بعدين
دي من اشهر الكلمات على السنتنا – نحن المدرسون – وطلابنا حافظنها عن ظهر قلب
مش عايز اسمع صوت .. اللي عايز يسأل يبقى في آخر الحصة – بالمناسبة اخر الحصة الجرس هيضرب وابقى قابلني منك ليه – وحياة اللي ......... ماتتفلسفش.
انا عايز اركز ومش عايز حد يقاطعني خالص لغاية ما اخلص ,فاهمييييين
طب وبعدين.......
الطلبة هتسأل امتى
وامتى هنعلمهم يسألوا .. دي مهمة المدرس,
دي أمانه في رقبتنا, وهنتحاسب عليها لانها من صميم عملنا – اوعى حد يقولي انا مهمتي الشرح بس – لان من مهام المدرس انه يزرع حب السؤال في طلابه, وكمان ازاي يسأل, وكيف يصل للاجابات..- ان كانت هناك اجابات لان بعض الاسئلة مفتوحة الاجابات وليس لها اجابة محدده ولا ايه - شكلنا كده نسينا النوع ده من الاسئلة.
ممكن تقول لطلابك القصة اللي جايه دي
وتقولهم نخليها بداية لينا كلنا علشان نبدأ طريق السؤال
طريق المعرفة والعلم
القصة
واحد ... فقير ... وعلى قد حاله أراد أن يسافر بواسطة الباخرة وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم وكان في حسبانه أن سعرها 500 جنيه وعندما وقف في الطابور وتحمل الزحمة وبعد طول انتظار وصل دوره وعندما اشترى التذكرة وإذا سعرها 1500 جنيه فوجئ بالسعر وكانت امكانياته على قده ولكنه لم يجد مفر من الدفع وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة اشترى التذكرة وذهب ليستعد لرحلة الغد ولكنه فكر في نفسه وقال :
مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
الحل : أن أستعد بطعام من عندي فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام وفي الغد ركب الباخرة وانطلقت على بركة الله
أول يوم :
كان فطوره من الأكل الذي عنده وكذلك الغدا ثم العشا
وهكذا
وكذلك ثاني يوم
وثالث يوم
ورابع يوم
ولكنه كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة ويطلبون مالذ وطاب من الطعام ويستمتعون بالجلوس والأكل ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون وأخذ يغبطهم على ماعندهم من النعم والخير بينما هو ...مسكييييييييين ماعنده
المهم أنه ظل على هذه الحال طوال العشرة ايام على ظهر السفينة يأكل الأكل البسيط الذي أتى به ويتحسر على حاله مقارنة بما يرى من حال الآخرين
وفي آخر يوم من الرحلة
انتبه الى أمر مهم
وهو أنه إذا وصل الى بلده لو سألوه عن رحلته وكيف كانت وسألوه عن مطعم الباخرة وكيف الأكل فيه وكيف خدماتهم ...وغيرها من الأسئلة
ماذا سيقول لهم ؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
سيتهمونه بالبخل إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة ويطلب أرخص نوع من الطعام وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
ذهب الى المطعم وجلس على الطاولة ونادى الجرسون وطلب منه : شاورما قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
قال :لا قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لا أشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل - هذي من عندي اضافة )
واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة ما عملناها طول الرحلة
ما ودك تذوق شيء ( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )
وصاحبنا مصمم على رايه خايف يطلب شيء لأن امكانياته ما تساعده
الجرسون يصمم وهو يرفض
آخر شيء قال له : مش مشتهي شيء بس أبغي شاورما
الجرسون قال له : خلاص على راحتك
وراح جاب له شاورما
صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يعرف يحكيها على اهله وصحابه إذا وصل فجلس ساعتين وهو ياكل في الشاورما وبعد شويه
أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد صاحبنا نادى على الجرسون
وقال له : الحساب
قال له الجرسون متعجب : أي حساب
قال له : حساب الشاورما
قال له الجرسون : يا صاحبي ، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة
واللي يأكلون في المطعم دافعين قيمة أغلى تذكرة في الباخرة اللي هي 1500 جنيه، هو أنت أنت ما تعرف ؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه....
مش عايز اقولكم ايه اللي حصل لصاحبنا...
اتركها لخيالكم
كان فيه ايه لو سأل
السؤال مابيخسرش
ممكن تسأل
ممكن تعلم ولادك يسألوا
ممكن تزرع في طلابك حب المعرفه والسؤال
المعرفه خزائن ومفتاحها السؤال
عايزين نشيل الخوف من نفوس ولادنا .. ايوه ولادنا بيخافوا والله من السؤال
وكمان بيخافوا من اجابة سؤال الاستاذ
واحنا السبب
كام مره صرخنا في وجه ملقي السؤال
كام مره تهكمنا على اللي جاوب غلط
اصدقائي واحبائي المدرسين
لنبدأها سويا صفحه بيضاء ناصعه في تاريخنا مع طلابنا
ومع الاسئلة
منا اليهم ومنهم الينا
والى لقاء اخر
وخاطرة اخرى
السبت، 16 يناير 2010
أذكى طالب في الفيزياء
زميلي العزيز – المدرس
سامحوني لأني أخاطب دائماً المدرسين ولكن الكلام موجه لكل أب وأم
كم مرة أجاب طالب من طلابك على احد الاسئلة وقلت له غلط.. انت لاتفهم شيئاً .. حرام كل اللي انا شرحته ده.. انت جبت الاجابة دي منين.. يابني انا عايزك تجاوب زي ماهو مكتوب بالضبط .. ماتتفلسفش وحياة ...........
مفيش مرة واحد كده ابن حلال يشجع طلابه على التفكير الحر .. على الحلول الأخرى.. على طرق مختصرة او طرق جديدة وكمان يعطيه مكافأة لو وصل لطريقة جديدة..
تعالوا نشوف القصة دي وياريت اللي عنده قصة حصلت معاه يقولها لينا علشان نتعلم ونستفيد كلنا ومتنسوش الدال على خير كفاعله....
أغبى.. قصدي.. أذكى طالب في الفيزياء
امتحان الفيزياء
في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك
جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي : كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
الاجابة الصحيحة : بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وعلى سطح ناطحة
السحاب
إحدى الاجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الاجابة بدون قراءة
باقي إجاباته على الاسئلة الاخرى
الاجابة المستفزة هي : أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض . ثم أقيس طول الخيط
غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة
بالباروميتر أو بالفيزياء , تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية أفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء . وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لاثبات معرفته العلمية
ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا
فكر الطالب قليلا وقال: " لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار" فقال الحكم: "هات كل ما عندك"
فأجاب الطالب :
1- يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الارض ، ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الارض ، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة .
باستخدام قانون الجاذبية الارضية
2- اذا كانت الشمس مشرقة ، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب
فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين
3- إذا اردنا حلا سريعا يريح عقولنا ، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة : "سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة" ؟
4- أما إذا أردنا تعقيد الامور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر
كان الحكم ينتظر الاجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء ، بينما الطالب يعتقد أن الاجابة الرابعة هي أسوأ الاجابات لانها أصعبها وأكثرها تعقيدا
بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو " نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء ، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء
هكذا الحياة..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
29 خطوة لتكون مبدعا
الابداع يبدأ من الإيمان به وتنفيذ بما تؤمن به
رحلة إلى حافة الكون - ناشيونال جيوغرافيك
The Great Escape - Lion and Bear من سينجح الأسد أم الدب
Sardines run الهجوم على السردين
الرزاق - عمرو خالد - فيلم
ما أروع كوكبنا
الهرم المعجزة - د. مصطفى محمود
الهرم المعجزة from Dr. Mostafa Mahmoud TV on Vimeo.