الخميس، 30 سبتمبر 2010

ساعد طفلك على اختيار أصدقائه‏



 
مما لا شكّ فيه أنّ الطفل يتأثر كثيراً بتعامله  مع أصدقائه وينجم عن تفاعله معهم خصالٌ  حميدةٌ أو سيئةٌ وذلك بحسب صفات هذا الصديق
إنّ الأطفال قد يختلفون فيما يواجهونه من مشكلات مع أصدقائهم بداية من إختيار الأصدقاء ونهاية بالتعامل اليومى معهم
ولكن
كيف يمكنك أن تجعلى أصدقاء طفلك لبنة صالحة تُضاف إلى البناء التربوى لطفلك؟
دعى طفلك يختار صديقه بنفسه لأن ذلك  يشعره بالراحة والثّقة في نفسه وإذا تعرّف طفلك على صديق لا ترضين عنه فحاولى أن  تغيّرى ما لا يرضيك فى هذا الصديق وذلك  بدعوته إلى البيت والعطف عليه وممارسة ما تطلبين منه من سلوكيات وقيم أمامه
إذا واجه طفلك صعوبة فى إختيار صديقه فعليك بمساعدته فى توسيع فرص إختيار الأصدقاء وفتحها أمامه سواء من المسجد  أو من المدرسة أو الجيران
أجعلى بيتك مكاناً يحبُّ أصدقاء طفلك  زيارته وذلك بحسن الأستقبال والأحترام وإتاحة الفرصة لهم باللعب والأمان وعدم الإكثار عليهم من النصائح، فقط اختارى الوقت المناسب لقليل من النصائح
إذا تأثّر طفلك بأحد أصدقائه سلباً فحاولى  تقليل فرص الألتقاء بهذا الصديق تدريجياً إلى أن يتوقف أو يتغير هذا الصديق وحاولى  أن يكون لك أثر إيجابى فى طفلك وذلك بالاقتراب منه والاستماع إليه ومعرفة ما يجذبه إلى هذا الصديق وتعويضه عنه
احرصى على أن تكونى الصديق المفضل  لطفلك لأنك تحبينه وتقدرينه وتحترمينه وتثقين به
إذا كان طفلك يحرص على إختيار أصدقاء لا ترضين عنهم فقد يكون مردُّ ذلك إلى خلل فى علاقتك به فقد تكونين دائمة التحكّم به فأراد أن يثبت عكس ذلك أو قد تبالغين فى نقده وإشعاره بعدم الثقة فيلجأ إلى الانتقام منك بإختيار أصدقاء لا يعجبونك
غالباً ما يختار الأطفال أصدقاء يشاركونهم الطباع والاهتمامات نفسها فإذا كان طفلك مغرماً بالرياضة فتوقّعى أنه سيختار أصدقاء يشاركونه الاهتمام نفسه
مهمّ جداً أن تتحدثى مع طفلك وتفهمى وجهة نظره فى إختيار صديقه وإذا لم  يعجبك هذا الأختيار فأستمرى فى مناقشته بهدوء حتى تغيّرى رأيه
إذا تشاجر طفلك مع صديقه فلا تسارعى  بالانحياز إليه ضد صديقه أو توبيخه أو لومه فقط أستمعى إليه وقدّرى مشاعره  وساعديه على أن يحلّ مشكلاته بنفسه
لا تقلقى من كثرة أصدقاء طفلك أو قلتهم  فليس هناك عدد مثالى من الأصدقاء، فبعض الأطفال يفضلون الاقتصار على صديق واحد والبعض الآخر يفضّل مجموعة من الأصدقاء وهناك من يفضل البقاء دون أصدقاء تقبّلى إختيار طفلك وأحترميه
ثقى أنّ طفلك سيقلدك فى إختيار أصدقائه فكونى قدوة له ولا تصاحبى من يرى طفلك منهن ما تنهينه عنه.

الوصفة السحرية لتربية الأبناء

 بقلم الدكتور جاسم المطوع 

تعليق عمرو حسان


الوصفة السحرية
 كنا في مجلس رجالي , وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلا من الانحراف والسلوك السيئ .
وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه  من المستقبل القادم  والتحديات الاجتماعية المستقبلية  التي فُقدت  فيها الثقة والأمان سواء كانت في وسائل الإعلام والاتصال , أم المؤسسات التربوية ..
ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء  , وأن أبنائنا من الولادة وحتى سن الزواج  يكونوا قد شاهدوا عشرة الآف ساعة من التلفزيون وهي كفيله أن تجعله قاضياَ أو طبيباً أو عالماً ..
ولكنها كغثاء السيل ..
ثم دار الحديث عن معاناة أخرى وأخرى ...
وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا  وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم ..
 لاشك أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة مثل هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة ,,,
ولعل منها " مجلة " ....
ولكنني أردت أن ألفت النظر بالاضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن  للابن وتعريفه بصحبة صالحة , والتميز في تربيته .. والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء...
وأما العامل الرئيسي – والذي أراء يتقدم كل هذه العوامل – فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود " عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم ,, فينظر إليه قائلاً : من أجلك يا بني .
ويتلو وهو يبكي قوله تعالى : (( وكان أبوهما صالحاً ) ..
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا ..
فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية .... حفظ الله له أبناءه .. بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف , وان تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا ..
فهذه وصفة سحرية و (( معادلة ربانية )) ...
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع – كما جاء في بعض التفاسير - .
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيزٌ عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟؟!!" .
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف , وأنا مقصر في تربيتهم ,, ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر ,, كلما صلح أبنائي "....
وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك ...
وصدق ابن مسعود عندما قال : (( من أجلك يا بني ))...

تعليق عمرو حسان على المقال الجميل 

طبعاً هذه وجهة نظر رائعة ولكنها لاتكفي في التربية فلا يعقل ان اقوم بافعال الخير واترك ابنائي بدون 

تربية وبدون اخذ كل الاسباب لجعلهم صالحين

لم يذكر الكاتب اي شئ عن دور الاب تجاه ابناءه – فقط علاقته مع الله

فعبدالله بن مسعود لم يكن ليترك ابنائه من غير تربية ويقول يكفيه صلاتي - وافعال الخير التي اقوم بها 

تكفي ابني, وينشغل بهذه الامور ويترك ابنائه

لقد رأيت اناس صالحين وعلماء كمان وابنائهم على عكس ذلك والاباء هنا لايجلسون ابدا مع ابنائهم 

فوقتهم كله للعلم والكتب فهل هذا صحيح

لا اعتقد ذلك يجب الاهتمام ايضا بتربية ابنائنا والحرص على متابعتهم واما لو توفى الاب مثلا فسيتكفل 

به الله لان الاب صالحا وبذل كل الاسباب لتربة الابناء

عمرو حسان

هل اعتذر لابني


أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال، لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده، وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم.
وخلال فترة الراحة، جاءني هذا الرجل، وحدثني على انفراد، قائلاً : هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة، ودمعت عيناي؟..
قلت له : لا والله!.. فقال : إن لي ابنا عمره سبعة عشر سنة، وقد هجرته منذ خمس سنوات ؛ لأنه : لا يسمع كلامي، ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي، ولا يحترم أمه.
فقاطعته، ومنعت عنه المصروف، وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل؟!.. ولكن كلامك عن الحوار، وأنه حل سحري لعلاج المشاكل، أثر بي.. فماذا تنصحني؟.. هل أستمر بالمقاطعة, أم أعيد العلاقة؟.. وإذا قلت لي أرجع إليه، فكيف السبيل؟..
قلت له : عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد، وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً!.. أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ، وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه.
فرد على الرجل قائلاً : أنا أبوه أعتذر منه؟!.. نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!..
قلت : يا أخي!.. الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، وإنما على المخطئ أن يعتذر!..
فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة، وانتهى اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني للدورة، جاء ني الرجل مبتسماً فرحاً، ففرحت لفرحه، وقلت له : ما الخبر؟..
قال : طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً، وعندما فتح الباب قلت له :
يا ابني!.. إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات!.. فلم يصدق ابني ما قلت، ورمى برأسه على صدري، وظل يبكي، فبكيت معه.
ثم قال : يا أبي!.. أخبرني ماذا تريدني أن أفعل ؛ فإني لن أعصيك أبداً!..
وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة.. نعم!.. إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً.. إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه، ثم اعتذر منهم، فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ ؛ وإذا لم يعتذر، فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي، من حيث لا يشعر.. هذا ما كنت أقوله، في أحد المجالس، في مدينة بوسطن بأمريكا.
وكان بالمجلس أحد الأصدقاء الأحباء، فحكى لي تعليقاً على ما ذكرت، قصة حصلت بينه وبين أحد أبنائه، عندما كان يلعب معه بكتاب من بلاستيك، فوقع الكتاب خطأ على وجه الطفل، وجرحه جرحا ًبسيطاً، فقام واحتضن ابنه، واعتذر منه أكثر من مرة، حتى شعر أن ابنه سعد باعتذاره هذا.. فلما ذهب به إلى غرفة الطوارئ في المستشفى لعلاجه، وكان كل من يقوم بعلاجه يسأله كيف حصل لك هذا الجرح، فيقول : (كنت ألعب مع شخص بالكتاب فجرحني).. ولم يذكر أن أباه هو الذي سبب له الجرح.. ثم قال معلقاً : أعتقد أن سبب عدم ذكري، لأنني اعتذرت منه!..
وحدثني صديق آخر عزيز علي، وهو دكتور بالتربية : بأنه فقد أعصابه مرة مع أحد أبنائه، وشتمه واستهزأ به، ثم اعتذر منه، فعادت العلاقة أحسن مما كانت عليه في أقل من ساعة!.. فالاعتراف بالخطأ، والاعتذار لا يعرف صغيراً أو كبيراً، أو يفرق بين أب وابن!..
عبدالله الحمادي

29 خطوة لتكون مبدعا

الابداع يبدأ من الإيمان به وتنفيذ بما تؤمن به

رحلة إلى حافة الكون - ناشيونال جيوغرافيك

The Great Escape - Lion and Bear من سينجح الأسد أم الدب

Sardines run الهجوم على السردين

الرزاق - عمرو خالد - فيلم

ما أروع كوكبنا

الهرم المعجزة - د. مصطفى محمود

Do not give up لا تستسلم ابداً

ثق بنفسك - اياك ان تستمع لتثبيط الآخرين لك

قانون الجذب في خمس جمل وأغنية - من أسرار السعادة

اسلحتك لاقتحام الحياة

( قصة عقلان ) عقل المرأة وعقل الرجل

انه وقت التغيير - فلنبدأ من الآن

انظر للطلاب كيف يذهبون للمدرسة

بائعة المناديل - قصة واحدة عظات كثيرة

الاحترام نبض الجياة

بر الوالدين - موقف مؤثر جدا

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الاول 1-3

الخرافة و توقع المستقبل - د. نبيل فاروق - الجزء الثاني 2-3

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الثالث 3-3

Hatchery Chicks - How it's made كيف تفرخ الكتاكيت

الفقاعات السحرية المشتعلة

انظروا ماذا قدم علماء المسلمين للعالم بالقراءة والعلم -اضغط على علامة تكبير الفيديو لترى النص كاملا