الخميس، 30 سبتمبر 2010

الوصفة السحرية لتربية الأبناء

 بقلم الدكتور جاسم المطوع 

تعليق عمرو حسان


الوصفة السحرية
 كنا في مجلس رجالي , وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلا من الانحراف والسلوك السيئ .
وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه  من المستقبل القادم  والتحديات الاجتماعية المستقبلية  التي فُقدت  فيها الثقة والأمان سواء كانت في وسائل الإعلام والاتصال , أم المؤسسات التربوية ..
ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء  , وأن أبنائنا من الولادة وحتى سن الزواج  يكونوا قد شاهدوا عشرة الآف ساعة من التلفزيون وهي كفيله أن تجعله قاضياَ أو طبيباً أو عالماً ..
ولكنها كغثاء السيل ..
ثم دار الحديث عن معاناة أخرى وأخرى ...
وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا  وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم ..
 لاشك أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة مثل هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة ,,,
ولعل منها " مجلة " ....
ولكنني أردت أن ألفت النظر بالاضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن  للابن وتعريفه بصحبة صالحة , والتميز في تربيته .. والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء...
وأما العامل الرئيسي – والذي أراء يتقدم كل هذه العوامل – فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود " عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم ,, فينظر إليه قائلاً : من أجلك يا بني .
ويتلو وهو يبكي قوله تعالى : (( وكان أبوهما صالحاً ) ..
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا ..
فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية .... حفظ الله له أبناءه .. بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف , وان تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا ..
فهذه وصفة سحرية و (( معادلة ربانية )) ...
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع – كما جاء في بعض التفاسير - .
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيزٌ عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟؟!!" .
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف , وأنا مقصر في تربيتهم ,, ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر ,, كلما صلح أبنائي "....
وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك ...
وصدق ابن مسعود عندما قال : (( من أجلك يا بني ))...

تعليق عمرو حسان على المقال الجميل 

طبعاً هذه وجهة نظر رائعة ولكنها لاتكفي في التربية فلا يعقل ان اقوم بافعال الخير واترك ابنائي بدون 

تربية وبدون اخذ كل الاسباب لجعلهم صالحين

لم يذكر الكاتب اي شئ عن دور الاب تجاه ابناءه – فقط علاقته مع الله

فعبدالله بن مسعود لم يكن ليترك ابنائه من غير تربية ويقول يكفيه صلاتي - وافعال الخير التي اقوم بها 

تكفي ابني, وينشغل بهذه الامور ويترك ابنائه

لقد رأيت اناس صالحين وعلماء كمان وابنائهم على عكس ذلك والاباء هنا لايجلسون ابدا مع ابنائهم 

فوقتهم كله للعلم والكتب فهل هذا صحيح

لا اعتقد ذلك يجب الاهتمام ايضا بتربية ابنائنا والحرص على متابعتهم واما لو توفى الاب مثلا فسيتكفل 

به الله لان الاب صالحا وبذل كل الاسباب لتربة الابناء

عمرو حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

29 خطوة لتكون مبدعا

الابداع يبدأ من الإيمان به وتنفيذ بما تؤمن به

رحلة إلى حافة الكون - ناشيونال جيوغرافيك

The Great Escape - Lion and Bear من سينجح الأسد أم الدب

Sardines run الهجوم على السردين

الرزاق - عمرو خالد - فيلم

ما أروع كوكبنا

الهرم المعجزة - د. مصطفى محمود

Do not give up لا تستسلم ابداً

ثق بنفسك - اياك ان تستمع لتثبيط الآخرين لك

قانون الجذب في خمس جمل وأغنية - من أسرار السعادة

اسلحتك لاقتحام الحياة

( قصة عقلان ) عقل المرأة وعقل الرجل

انه وقت التغيير - فلنبدأ من الآن

انظر للطلاب كيف يذهبون للمدرسة

بائعة المناديل - قصة واحدة عظات كثيرة

الاحترام نبض الجياة

بر الوالدين - موقف مؤثر جدا

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الاول 1-3

الخرافة و توقع المستقبل - د. نبيل فاروق - الجزء الثاني 2-3

الخرافة و توقع المستقبل-د. نبيل فاروق - الجزء الثالث 3-3

Hatchery Chicks - How it's made كيف تفرخ الكتاكيت

الفقاعات السحرية المشتعلة

انظروا ماذا قدم علماء المسلمين للعالم بالقراءة والعلم -اضغط على علامة تكبير الفيديو لترى النص كاملا