إن الطريقة التى يرى بها الإبن نفسه هى من أهم عوامل نجاحه أو فشله فى حياته,لذا لا بد من أن نمنحه القدرة على إحترام الذات ليكون إنسان ناجح فى المستقبل,والإقتراحات التالية سوف تضعك على بداية الطريق...
فهيا نبدأ الرحلة معا.....
تذكر أن أفضل شىء يفعله الأباء أحيانا هو الصمت.
كل الناس حتى الكبار فى حاجة للمسة حانية.
علمه أن يبحث عن حللول لمشاكله بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين.
اذا كان كل الأبناء يشتركون فى فعل شىء ما ترفضه,فلا بد من أن تعيد التفكير فى سبب رفضك له.
علم إبنك معنى كلمة ” الحل الوسط“.
لا تجب على أسئلة أبنك بطرح أسئلة أخرى.
لا تقلل من شأن أهتماماته مهما بدت تافهة لك.
إحترم الذوق العام للجيل الذى ينتمى له ابنك.
ساعد ابنك على تفهم الصورة الخيالية التى يقدمها الاعلام عن الحياة دائمة السعادة و الخالية من المشاكل.
حاول ايجاد رياضة مشتركة لتمارسها مع ابنك.
وضح لأبنك قيمة أن يضع لنفسه هدفاويحققه.
لا تقحم نفسك على صداقات ابنك.
عبر له دائما عن إعجابك به وبافعاله.
أجعله يعرف أنه لا باس من ألا يفهم كل شىء.
توقع من ابنك التذمر أحيانا من عادتك السيئة“كالتدخين وعدم ممارسة الرياضة..وغيرها.
اسمح له أن يغير من سلوكياتك فذلك يعطيه الثقة فى نفسه وذاته ويشعره بالفخرلأنه أستطاع تغيير سلوكك.
كن على طبيعتك مع أولادك فكونك أب أو أم لا يعنى أن تدعى ما ليس فيك.
لا تبالغ فى تمجيد ذاتك عندما كنت فى مرحلة الشباب,اعترف لأبنك بأنك لم تكن مثالى عندما كنت فى مثل سنه.
كن متفائلا أغلب الوقت,فلذلك أثر جيد على الأبناء.
لا تكذب على أبنك حتى لا يفقد ثقته فيك.
ساعد ابنك على تذكر الأحداث السعيدة وقت الشدة.
أسرع فى التسامح مع أبنائك.
عندما يخطىء أو يفشل فى أمر ما لا تجعل الأحساس بالذنب يسيطر عليه.
اذا أردت أن تنال شرف نجاح أبنك فكن مستعد أن تنال قسط من اللوم عند فشله.
ناقش معه من حين لآخر قضية“كيف نكون أسرة أفضل“.
تحدث معه عن آماله فى المستقبل.
علم ابنك كيف يفكر بشكل ايجابى.
حاول أن ترى ايجابيات ابنك.
ساعده على معرفة قيمة الوقت.
ساعده على تعلم مهارات مثل الأسعافات الأولية و عزف الموسيقى وغيرها.
لا تهين ابنك أمام الآخرين.
دعه يعبر عن رأيه بحرية,لتعرف كيف يفكر.
لا تمانع فى أن يستخدم أبنك عطورك الخاصة.
اسمحى لأبنتك بأن تستخدم بعض أغراضك الشخصية.
اذا أخبرك بسر له فلا تفشيه أبدا.
لا تعده بشىء لا تستطيع الوفاء به.
لا تتجاهل الأسئلة الحرجة وتخجل منها.
ساعده على تفهم التغيرات الجسدية التى تصاحب مرحلة المراهقة.
الأهتمام بالتغذية الصحية و ممارسة الرياضة ليتجنب البدانة التى تصاحب تلك المرحلة وتسبب سوء الحالة النفسية.
كن واقعى فى التعامل مع ابنك وأعلم أن الأنترنت والدش فى متناول يده مهما منعته عنهم ,لذا فأعده للتعامل مع أى من تلك الأشياء البعيدة عن قيمنا الدينية والأخلاقية.
لا تخجل من أظهار عواطفك لمجرد أن ابنك لم يعد طفل صغير.
لا ترسم خطا على الرمال أثناء العاصفة,فلا ينبغى أن نتخذ قرار فى أسواء الأوقات.
لا تتوقعى منه أن يستمع لنصيحة تلقها منك من أول مرة.
علينا أن نتقبل حقيقة أننا لسنا أباء وأمهات مثاليين,فذلك سوف يقلل الضغط علينا وعليهم.
تجنب عبارة أنا خبرة أنا عارف ....... لا تكمل . ( معناها أنا لا أنصت إليك )...
لا توافق على كل أفعال ابنك . ( لان هذا ليس واقعى او موضوعى )...
لن يحب ابنك كل تصرفاتك . ( حتى وان كنت لطيفا هادئا معه )...
لا تشعر دائما أن الأمور كلها التى يفعلها او تخص ابنك خطيرة ومهمة ( لان ذلك سيحدد رد فعلك الدائم )...
يمكنك ان تصنع شيئ واقعى مختلف فى هذا العالم من خلال علاقتك بولدك.
لا تدع الحالة النفسية للآخرين تخدعك.
لا تتوقع حياة سهلة خالية من المعاناة.
تخلص من 25 % من نقدك لولدك للحد من الخسائر.
تآلف مع الجديد من الأفكار وكن سعيدا لكون ابنك مراهقاً.
نقلا عن موقع الدكتور ياسر نصر الخبير التربوى والنفسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق